ترتيب الجامعات

قرار الدراسة في الخارج من أهم القرارات التي تحتاج إلى معلومات كثيرة، فالوصول إلى الوجهة المناسبة والدراسة بأفضل الجامعات ليس بالأمر الهين. فالأمر يجب أن يعد له خطة محكمة ومدروسة وتتم فيها دراسة كل العوامل التي تؤدي إلى الاختيار الصحيح.

دائما ما يركز الطالب أو ولي الأمر على مصطلح أفضل الجامعات، ولكن في حقيقة الأمر هذا المصطلح غير دقيق، لأن هذه الأفضلية التي تمنح للجامعة ليست بالأمر السهل وليست كل الجامعات متساوية في مرتبة التفضيل. لذلك تم وضع تصنيف للجامعات من خلاله يمكننا القول أو الجذم إن هذه الجامعة أفضل من غيرها أم لا.

ورغم أن المؤشرات التي تعتمد عليها المقاييس تتفاوت بشكل جذري، فمن الصعب إنكار أن جامعات بعينها تمتاز على غيرها. قد تكون هذه المقاييس غير منصفة في كثير من الأحيان، وهي تتباين على نحو هائل، فضلا عن أن تزايد الاهتمام بمقاييس تقييم الجامعات وترتيبها أخذ يطغى على التقييم الأكاديمي.

كيف يتم تصنيف جامعات العالم؟

تصنف وتقيم الجامعات على عدة عوامل أو معايير أساسية، يتم إطلاق عليها مؤشرات حيث يعمل كل مؤشر على قياس جودة أداء الجامعة، لتمنح تصنيفا شاملا مستند على معايير محددة.

المعايير التي يتم تصنيف الجامعات على أساسها.

– مساحة الجامعة.
– عدد الطلاب الدوليين.
– عدد الطلاب الدارسين كل عام.
– إجمالي الطلبة المتخرجين من الجامعة.
– المنح التي تقدمها الجامعة.
– المرافق المتاحة من الجامعة.
– نسبة العاملين بالجامعة.
– الأبحاث التي تساهم بها الجامعة.
– الشراكات التي تسعى الجامعة لتحقيقها.
– نسبة أعضاء التدريس.
– النظرة العالمية للجامعة.
– جودة التعليم.
– مخرجات الأبحاث السنوية.
– حجم التأثير.
– الاعترافات التي تم الحصول عليها.

أهم مواقع التصنيف العالمية.

– تصنيف شانغهاي.
– تصنيف كيو أس.
– ويبومتركس.
– تصنيف ICUS4.